قال الجيش الإسرائيلي، إن مدنيين إسرائيليين قُتلا بالرصاص، السبت، في بلدة حوارة بالضفة الغربية، وأضاف في بيان أن جنود الجيش يطاردون المشتبه بهم، وأنهم أقاموا حواجز في المنطقة.
وذكرت خدمة نجمة داود الحمراء، أنها تلقت بلاغا عن وقوع إطلاق النار في الساعة 15:04 بالتوقيت المحلي، وأن المسعفين وصلوا، وأجروا الإنعاش القلبي والرئوي لرجل يبلغ من العمر 60 عاما، ورجل يبلغ من العمر 29 عاما، إلى جانب مسعفين من الجيش الإسرائيلي.
وقال المسعف في نجمة داود الحمراء، تومر غوسمان، إن الضحيتين فقدتا الوعي مع إصابتهما بطلقات نارية، مضيفا أنهما كانا في مغسلة سيارات.
وأشادت «حماس»، الحركة الفلسطينية المسلحة التي تدير قطاع غزة، وتحظى بشعبية متزايدة في الضفة الغربية، بالهجوم، دون أن تعلن مسؤوليتها عنه بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن إطلاق النار «نتاج وعد بالدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال»، في إشارة إلى إسرائيل.
وكانت بلدة حوارة الواقعة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة مسرحا لإطلاق نار قاتل استهدف مستوطنين إسرائيليين شقيقين في فبراير/شباط الماضي، عقب هجمات انتقامية شنها مستوطنون على المدينة الفلسطينية.
ونشر الجيش الإسرائيلي، حينها، قوات إضافية في البلدة في أعقاب أعمال العنف.