تشهد منطقة المتحف المصري الكبير عمليات تطوير وتجميل شاملة ومكثفة، لتحقيق التناغم والتناسق، والهوية البصرية بين المتحف والمنطقة المحيطة به، بما يخلق وحدة حضارية متكاملة تعبر عن التطور الحضاري منذ مصر القديمة، وصولاً إلى ارتباطها بالواقع العصري والتطور التاريخي لمصر الحديثة.
وقال اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، خلال جولة تفقدية له، الأحد، لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، إن عمليات التطوير تتم في إطار رؤية الدولة لتحسين الصورة البصرية وتجميل الطرق والمحاور المؤدية والمحيطة بالصرح الكبير.
وتشمل خطه التطوير ميدان الرماية، مروراً بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وحتى مطار سفنكس، وطريق الفيوم.
وتستهدف أعمال التطوير توسيع تطوير المسطحات الخضراء، والممشى السياحي، والامتداد المكاني، وتجميل وطلاء الأبنية والمنشآت والأسوار بشكل متناسق مع المنطقة، بالإضافة إلى تطوير وتحديث وسائل الإنارة، وتحسين مجال الاضاءات الجمالية.
كما يشتمل التطوير على زراعة النخيل، وأنواع مختارة من الأشجار يتم تنفيذها بميدان الرماية، الذي يعد الميدان الأهم في المنطقة المؤدية إلى المتحف المصري الكبير.
وتشهد المنطقة، في الوقت ذاته، رفع كفاءة الطرق والمحاور والمباني المحيطة والمؤدية إلى المتحف، مع تحسين الصورة البصرية لها.
ووجه محافظ الجيزة خلال جولته بضرورة مراعاة التنفيذ بالمواصفات المحددة من كافة النواحي الفنية والجمالية، للحفاظ على عوامل الاستدامة لأعمال التطوير، مع تخصيص أماكن لانتظار الدراجات الهوائية في الممشى السياحي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً في تقديم سبل الدعم اللازم، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير وفق الجدول الزمني المحدد.